hazem fathy المدير العام
عدد المساهمات : 764 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 العمر : 34 الموقع : https://heartnight.yoo7.com
| موضوع: فى بيتنا مصيدة!! الأربعاء أبريل 28, 2010 3:28 pm | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> بسم الله الرحمن الرحيم
كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته ، وهمايفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، ..لأنه حسب أن الصندوقيحوي طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدةللفئران من الصندوق واندفع الفئر كالمجنون في ارجاء المزرعة وهو يصيح لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ولينا هنا صاحت الدجاجة محتجة اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك فتوجه الفأر إلى الخروف الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة فابتسم الخروف وقال يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف يا خراشي ... في بيتنا مصيدة ! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال قولته الشهيرة " مفيش فايدة" وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله. ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"، .وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان فذهببها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلىالبيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسمومبحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة ( ماجي لا تنفع في مثل هذهالحالات)، وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة، . وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم. إذا كان " فهمك تقيل".... فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكان الوحيد الذي استشعر الخطر ... ثم فكر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد" فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون </BLOCKQUOTE> <BLOCKQUOTE class="signature restore"> </BLOCKQUOTE> | |
|