hazem fathy المدير العام
عدد المساهمات : 764 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 العمر : 34 الموقع : https://heartnight.yoo7.com
| موضوع: مجموعه احاديث قيمة الأحد مايو 02, 2010 2:21 am | |
| عَنْ أَبِي أمامة الباهلي رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ وَمَكْفَرَةٌ لِلْسَيِّئَاتِ وَمَنْهَاةٌ عَن الإِثم". أخرجه ابن خزيمة (2/176 ، رقم 1135) ، والطبرانى (8/92 ، رقم 7466) والحاكم (1/451 ، رقم 1156) وقال : صحيح على شرط البخارى . والبيهقى (2/502 ، رقم 4423) ، وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (3/311 ، رقم 3253). وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (رقم 624) قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (دأب الصالحين ) : أي عادتهم وشأنهم . قال الطيبي : الدأب العادة والشأن وقد يحرك وأصله من دأب في العمل إذا جد وتعب. (قربة إلى الله ) أي مما يتقرب به إلى الله تعالى، (منهاة عن الإثم) أي عن ارتكابه قال الله تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات } وقال { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللهِ فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللهِ عَلَى أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ". أخرجه أبو داود (3/347 ، رقم 3767) ، والترمذى (4/288 ، رقم 1858) ، وقال : حسن صحيح . والحاكم (4/121 ، رقم 7087) وقال : صحيح . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/265رقم 26335) ، والنسائى فى الكبرى (6/78 ، رقم 10112). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 380).
عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ مَعَهُ إِذْ أَقْبَلَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ فَأَقْبَلَ اثْنَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَهَبَ وَاحِدٌ قَالَ فَوَقَفَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَرَأَى فُرْجَةً فِي الْحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا وَأَمَّا الْآخَرُ فَجَلَسَ خَلْفَهُمْ وَأَمَّا الثَّالِثُ فَأَدْبَرَ ذَاهِبًا فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ النَّفَرِ الثَّلَاثَةِ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَاسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ". أخرجه البخارى (1/36 ، رقم 66) ، ومسلم (4/1713 ، رقم 2176) ، والترمذى (5/73 ، رقم 2724) وقال : حسن صحيح. و ابن حبان (1/286 ، رقم 86). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري": (فَوَقَفَا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أَيْ : عَلَى مَجْلِس رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ " عَلَى " بِمَعْنَى عِنْد. (فَأَوَى إِلَى اللَّه فَآوَاهُ اللَّه) وَمَعْنَى أَوَى إِلَى اللَّه لَجَأَ إِلَى اللَّه وَمَعْنَى فَآوَاهُ اللَّه أَيْ: جَازَاهُ بِنَظِيرِ فِعْله بِأَنْ ضَمَّهُ إِلَى رَحْمَته وَرِضْوَانه. وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب الْأَدَب فِي مَجَالِس الْعِلْم وَفَضْل سَدّ خَلَل الْحَلْقَة كَمَا وَرَدَ التَّرْغِيب فِي سَدّ خَلَل الصُّفُوف فِي الصَّلَاة وَجَوَاز التَّخَطِّي لِسَدِّ الْخَلَل مَا لَمْ يُؤْذِ فَإِنْ خُشِيَ اُسْتُحِبَّ الْجُلُوس حَيْثُ يَنْتَهِي كَمَا فَعَلَ الثَّانِي. وَفِيهِ الثَّنَاء عَلَى مَنْ زَاحَمَ فِي طَلَب الْخَيْر (فَاسْتَحْيَا) أَنَّهُ اِسْتَحْيَا مِنْ الذَّهَاب عَنْ الْمَجْلِس كَمَا فَعَلَ رَفِيقه الثَّالِث. (فَاسْتَحْيَا اللَّه مِنْهُ) أَيْ: رَحِمَهُ وَلَمْ يُعَاقِبهُ. (فَأَعْرَضَ اللَّه عَنْهُ) أَيْ : سَخِطَ عَلَيْهِ وَهُوَ مَحْمُول عَلَى مَنْ ذَهَبَ مُعْرِضًا لَا لِعُذْرٍ هَذَا إِنْ كَانَ مُسْلِمًا وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مُنَافِقًا وَاطَّلَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَمْره كَمَا يَحْتَمِل أَنْ يَكُون قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَأَعْرَضَ اللَّه عَنْهُ" إِخْبَارًا أَوْ دُعَاء. وَإِطْلَاق الْإِعْرَاض وَغَيْره فِي حَقّ اللَّه تَعَالَى عَلَى سَبِيل الْمُقَابَلَة وَالْمُشَاكَلَة فَيُحْمَل كُلّ لَفْظ مِنْهَا عَلَى مَا يَلِيق بِجَلَالِهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى . وَفَائِدَة إِطْلَاق ذَلِكَ بَيَان الشَّيْء بِطَرِيقٍ وَاضِح. وَفِيهِ جَوَاز الْإِخْبَار عَنْ أَهْل الْمَعَاصِي وَأَحْوَالهمْ لِلزَّجْرِ عَنْهَا وَأَنَّ ذَلِكَ لَا يُعَدّ مِنْ الْغَيْبَة وَفِي الْحَدِيث فَضْل مُلَازَمَة حَلَق الْعِلْم وَالذِّكْر وَجُلُوس الْعَالِم وَالْمُذَكِّر فِي الْمَسْجِد وَفِيهِ الثَّنَاء عَلَى الْمُسْتَحِي. وَالْجُلُوس حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِس
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا". أخرجه ابن ماجه (2/1254 ، رقم 3818) والبيهقى فى شعب الإيمان (1/440 ، رقم 647) ، والضياء (9/95 ، رقم 79) . وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (6/118 ، رقم 10289) ، والبزار (8/433 ، رقم 3508) . وصححه الألباني في المشكاة ( 236 ) ، التعليق الرغيب ( 2 / 268 ).
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلّىَ الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَحَبَّ الكَلامِ إِلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ: سُبْحَانَكَ اللَهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الكَلامِ إِلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَجُلِ: اتَّقِ اللهَ فَيَقُولَ: عَلَيْكَ نَفْسكْ". رواه أبو عبد الله بن منده في "التوحيد" ( 123 / 2 )، وأخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (1/435 رقم 630) . وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (6/212 رقم 10685) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (6 / 189).
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".أخرجه البخارى (1/50 ، رقم 100)، ومسلم (4/2058 ، رقم 2673)، وأحمد (2/162 ، رقم 6511)، وابن أبى شيبة (7/505 ، رقم 37590) ،والترمذى (5/31 ، رقم 2652)، وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (1/20 ، رقم 52) . وأخرجه أيضًا : الدارمى (1/89 ، رقم 239)، وابن حبان (10/432 ، رقم 4571). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري بشرح صحيح البخاري (لَا يَقْبِض الْعِلْم اِنْتِزَاعًا) أَيْ : مَحْوًا مِنْ الصُّدُور. وَفِي هَذَا الْحَدِيث الْحَثّ عَلَى حِفْظ الْعِلْم وَالتَّحْذِير مِنْ تَرْئِيس الْجَهَلَة وَفِيهِ أَنَّ الْفَتْوَى هِيَ الرِّيَاسَة الْحَقِيقِيَّة وَذَمَّ مَنْ يُقْدِم عَلَيْهَا بِغَيْرِ عِلْم. وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْجُمْهُور عَلَى الْقَوْل بِخُلُوِّ الزَّمَان عَنْ مُجْتَهِد وَلِلَّهِ الْأَمْر يَفْعَل مَا يَشَاء. انتهى كلامه رحمه الله. نعود ونذكّر بل ونشدد على الإخوة والأخوات الكرام على ضرورة التمسك بعلمائنا وعدم أخذ الفتيا من أي كان. والعودة في الفتيا لمرجعيتنا كأهل السنة والجماعة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أدام الله بقاءها واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء وعدم التماس التراخيص التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي تحلل الحرام بغير حق ولا دليل من الكتاب ولا من السنة الصحيحة والتحايل على الدين كدأب اليهود من قبلنا فمسخهم الله قردة وخنازير! إن ديننا يسر وليس بعسر، يُسْرٌ بما يَسَّرَ الله به على عباده وليس بما استباح العباد لأنفسهم بغير مرضاة الله. فالله الله في العلماء. الله الله في العلماء فوالله لا ننجوا إلا بهم! وعذرا على الإطالة.
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". أخرجه البخارى (5/2350 ، رقم 6035)، ومسلم (4/2087 ، رقم 2719)، وابن أبى شيبة (6/50 ، رقم 29392). وأخرجه أيضًا : البخارى فى الأدب المفرد (1/239 ، رقم 688)، والرويانى (1/336 ، رقم 511) ، وابن حبان (3/237 ، رقم 957).
عَنْ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ، مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ". أخرجه ابن حبان (11/203 ، رقم 4862) ، والطبرانى (18/309 ، رقم 796) ، والحاكم (1/54 ، رقم 24) . وأخرجه أيضًا : أحمد (6/21 ، رقم 24004) ، وابن المبارك (1/284 ، رقم 826)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 81). | |
|